حاورته : أمجاد سند ـ الدمام 

جريدة اليوم 

أخبرنا بنبذة تعريفية عنك وعن بداية توليك لإدارة النادي.

- محمد بن عبدالله بن عبدالرحمن بودي، حاصل على ماجستير في الأدب والنقد من جامعة الملك فيصل في الأحساء، عملت محاضرا في الكلية التقنية في محافظة الأحساء، وقدمت وأعددت برامج ثقافية تلفزيونية في القناة الثقافية، شاركت في التعليق على الأفلام الوثائقية في شركة أرامكو، عملت مشرفا على مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني في محافظة الأحساء، حائز على جائزة الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز للتفوق العلمي عام ١٤٠٧هـ، عملت نائبا لرئيس مجلس إدارة الجمعية العلمية السعودية للأدب العربي في جامعة أم القرى، ثم توليت رئاسة مجلس إدارة النادي مرتين الأولى عام ١٤٣٢هـ والثانية في ١٤٣٧هـ، رأست وفد الأندية الأدبية السعودية في اجتماع اتحاد الأدباء والكتّاب العرب في الجزائر لانضمام الأندية الأدبية في مجلس الاتحاد، وانتخبت أمينا مساعدا لاتحاد الأدباء والكتّاب العرب للعلاقات الأوروبية.حدثنا عن نادي المنطقة الشرقية الأدبي.- قدم مجلس إدارة النادي الحالي العديد من المشاريع والبرامج الثقافية منذ تسلمه النادي رسميا من وزارة الثقافة ويأتي مقر النادي الجديد والعمل على إتمامه واستكماله ثم افتتاحه كأبرز منجزات هذا المجلس، علاوة على مشاريع أخرى كتنظيم ملتقى دارين الثقافي الدولي في نسخته الثانية، حيث شهدت جلساته أكثر من ٥٥ متحدثا ومتحدثة من مختلف دول العالم، فموضوع الملتقى عن «المؤسسات الثقافية الأهلية والخاصة المنجز وآفاق المستقبل» كان مدعاة لمشاركة متحدثين ومؤسسات دولية، وكذلك نظم مجلس إدارة النادي ملتقى الكتّاب السعوديين في نسختيه الثانية والثالثة، وأقام بالشراكة مع الهيئة العامة للثقافة مهرجان دارين الشعري في دورتيه الأولى والثانية، وأطلق مهرجان الكتاب الأول، وكرم أكثر من ٥٠ مؤلفا ومؤلفة، وفي مجال التأليف تبنى النادي عدة مشاريع منها: مشروع الأميرة سحاب بنت عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود لدعم كتاب الطفل، ومشروع الترجمة الذي استكمله هذا المجلس، ويتناول قصائد وقصصا من السعودية مترجمة باللغة الإنجليزية بالتعاون مع فريق علمي من جامعة مانشستر، وكذلك طباعة ١٥ كتابا أدبيا، وبمناسبة ذكرى مرور ثلاثين عاما على تأسيس النادي أعاد طباعة مجلة هجر، وهي مجلة اجتماعية وأدبية صدر منها عدد وحيد ونادر عن النادي الأدبي في المعهد العلمي في الأحساء، ورأس تحريرها آنذاك الأديب الشيخ عبدالله بن خميس -رحمه الله- وسكرتير تحريرها الأديب الأستاذ عبدالله الشباط -رحمه الله- وكان ذلك عام ١٣٧٦هـ ١٩٥٦م.وماذا عن الأروقة التي سوف يطلقها النادي؟- في بداية هذا الموسم الثقافي أقر مجلس إدارة النادي إطلاق ثلاثة أروقة دورية نصف شهرية، الأول: رواق حكايا مختص بالقصة والرواية، ورواق بحور مختص بالشعر، ورواق الكتاب وهو لقاء شهري مختص لمحبي القراءة والكتب، وكذلك فتح مكتبة النادي للزوار ومحبي القراءة، التي تحتوي على ركن خاص بكتب الأطفال، واستقبال وفود طلابية من التعليم العام والجامعي للتعرف على النادي ومكتبته.سبق ورحبت بكل فئات المجتمع.. فهل للأشخاص ذوي الإعاقة نصيب من الاستفادة من النادي؟- نعم، وتم عمل ممرات خاصة لذوي الاحتياجات الخاصة؛ من أجل تيسير وصولهم لمرافق النادي والاستفادة منها.ماذا عن مشاريع نادي المنطقة الشرقية الأدبي؟- النادي لديه العديد من الفعاليات الرسمية التي يقيمها بين الفترة والأخرى، مثل: ملتقى دارين الثقافي، ملتقى الكتاب السعوديين، مهرجان دارين الشعري، مهرجان الكتاب الأول، وهناك بعض المشاريع الطموحة مثل: مشروع الأميرة سحاب بنت عبدالله بن عبدالعزيز لدعم كتاب الطفل، ومشروع الترجمة الذي أشرف عليه نادي المنطقة، بمشاركة العديد من الأكاديميين والمتخصصين وبمراجعة فريق علمي من جامعة مانشستر، وتولى متابعته ومراجعته والإشراف عليه عضو مجلس الشورى، وأستاذ اللغة الإنجليزية في جامعة الملك فيصل سابقا د.أحمد الشويخات، ونحن الآن بصدد إطلاق العديد من الأروقة المهتمة بفنون الأدب، وبعض المبادرات في مجال تنمية القراءة وإقامة عدد من الدورات في مختلف المجالات الثقافية والأدبية.أكد رئيس نادي المنطقة الشرقية الأدبي محمد بودي أن النادي الأدبي ليس للنخبة فقط، وإنما مؤسسة مجتمعية تقدم الثقافة والأدب لجميع أفراد المجتمع من جميع الفئات العمرية، إذ يفتتح النادي أبوابه من يوم الأحد حتى الخميس من الساعة 8 صباحا وحتى 12 ظهرا ومن 4 عصرا وحتى 8 مساء.ودعا بودي -الذي تولى رئاسة مجلس إدارة النادي مرتين، الأولى في عام 1432هـ والثانية في 1437هـ- جميع أهالي المنطقة للاستفادة من هذه المنشأة الثقافية، الوطنية والتفاعل مع أنشطتها، قائلا: «فيا أهلا وسهلا بالجميع».وكشف -في حوار لـ«اليوم»- عن مدى إمكانية استفادة الأشخاص ذوي الإعاقة من النادي ومرافقه خلال الأيام المقبلة.

المصدر : جريدة اليوم