أصدر وزير الثقافة والإعلام د. عادل الطريفي قراراً وزارياً بإنفاذ الأحكام القضائية الصادرة لصالح مجلس إدارة نادي المنطقة الشرقية الأدبي المنتخب، مقرّراً عودة مجلس الإدارة المنتخب برئاسة الناقد والإعلامي الأستاذ محمد بن عبدالله بودي وزملائه أعضاء المجلس، وتسلّمه عهدة النادي من الرئيس المكلف الحالي خليل الفزيع.

وتضمن قرار الوزير الطريفي إلغاء القرار الذي صدر عن الوزارة في ذي الحجة 1433ه الخاص بتشكيل مجلس الإدارة الحالي، وإلغاء كافة القرارات المتعلقة به، ونص القرار على تشكيل لجنة من الوزارة "للشخوص إلى موقع النادي وإعداد محضر نقل عهدة النادي إلى رئيس المجلس المنتخب الأستاذ محمد بودي في ظرف ثلاثة أيام". 

من جانبه عبر رئيس مجلس إدارة النادي الأستاذ محمد بودي عن تقديره لهذا القرار واصفاً إياه بالقرار المنصف الذي أعاد الحق لأصحابه والأمور إلى نصابها الصحيح، مضيفاً: "أشكر وزير الثقافة والإعلام د. عادل الطريفي على إنفاذه لأحكام القضاء وإعماله لسيادتها وأردف أن هذه هي ثقافة الحزم في عهد سلمان الحزم، والشكر موصول لكل من ساند وأيد قضيتنا العادلة وفي مقدمتهم صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف  بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية -وفقه الله-، سائلاً الله التوفيق لمجلس الإدارة المنتخب في فترته الجديدة بأن تكون عامرة بالنافع والمفيد لكل ما يخدم ثقافتنا وحراكنا الأدبي في المنطقة الشرقية طيلة الأربع سنوات القادمة من عمر المجلس المنتخب".

وجاء قرار وزير الثقافة والإعلام  تنفيذاً لحكم قضائي نهائي صادر من المحكمة الإدارية في الدمام، وأيدته محكمة الاستئناف في المنطقة الشرقية، وإنهاءً لقضية شغلت الوسط الثقافي منذ ما ينيف على الأربع سنوات، وكانت جريدة "الرياض" قد نشرت في محرم المنصرم خبراً تحت عنوان "وكيل وزارة يعتذر لمحمد بودي رئيس أدبي الشرقية السابق"، تضمن إسدال المحكمة الجزائية بالرياض الستار على قضية شغلت الوسط الثقافي طويلاً بعدم صحة ما أثير من اتهامات ضد محمد بودي.