الرومانسية تطغى على يوم الشعر
طغت الرومانسية على أمسية أدبي الشرقية مساء أمس الأول احتفالا باليوم العالمي للشعر بمشاركة كل من ناجي حرابة وعبدالمجيد الموسوي وعبداللطيف بن يوسف ومطلق العتيبي، وصاحب الأمسية معرض تشكيلي للفنان حسين حبيل، بحضور رئيس النادي خليل الفزيع.
أدار الأمسية الشاعر عماد العمران، لافتا إلى دور الشعر في محاربة التطرف، وحضوره بدلا من الموت والقتل المجاني.
كان الشعراء في قصائدهم يمدون شراع الجمال والمتعة في بحور الشعر وموسيقاه، وتفاوتت القصائد ما بين الرومانسي والاجتماعي والغزل والفلسفة.
وجمعت الرومانسية كلا من حرابة وابن يوسف والعتيبي، فيما لاذ الموسوي بالفلسفة والإسقاطات الرمزية وهو يستحضر قميص يوسف وزليخة والأبواب الموصدة فهو لا يريد قميصا ممزقا أو أبوابا موصدة أو أيدي لا تمسح على جسد بارد، إنما أراد معاني أعمق تجسد حالات وقضايا إنسانية كبيرة.
ولفت الشاعر حسن حبيل إلى أن قدرات الشعراء واضحة على تحويل التأملات في نصوصهم الشعرية إلى جمل مصاغة باحتراف عبر مفردات سهلة دون تقعير ولا جري خلف القواميس المعتمة.
وأكد الشاعر علي البحراني أن الشعراء الأربعة اختلفوا في المستوى الفني والشعري اختلافا أعطى الأمسية تنوعا جميلا، وكان واضحا قوة اللغة والتصوير والخيال وتنوع النصوص.
لاتوجد تعليقات بعد
محرر الموقع